تجدين صعوبة في حفظ القرآن اليك الطريقة الميسرة لذك
اغلبنا يحرص على حفظ القرآن ومن منا لا ترغب ان تكون مع السفرة الكرام البررة,وكم منا من وضعن برنامج لحفظه ولكن لم يستطعن ان يكملن مشروعهن لسبب من الاسباب.
فحفظه ميسر للجميع ولا علاقة للذكاء او السن, فقط حفظه من هم اكبر سنا ,بل والاعاجم الذين لا يتكلمون العربية,فضلا عن الاطفال.
الطريقة الميسرة لحفظ القرآن باذن الله هي الإستماع إليه أثناء النوم، ليس هروبا من مجهود الحفظ و لكن فراراً الي العقل الباطني.
فان ذلك يزيد من نسبة تعلم الأشياء في اليقظة بنسبة تتراوح بين %20 الى %50. ففي دراسة وجدوا أن الدماغ لا يهدأ حتى وهو نائم. فقد قام أحد العلماء بمراقبة أشخاص أثناء نومهم، وقام بتصوير دماغ كل منهم بطريقة المسح بالرنين المغناطيسي، ووجد أن الدماغ ينشط أثناء النوم ! ثم قام بقراءة بعض المعلومات على هؤلاء النائمين، وكانت المفاجأة أنه وجد استجابة من الدماغ لما يقرأه. فعملية التعلم تحدث ولو كان الإنسان نائما.
فالحفظ أثناء النوم يترك إنطباعا وتأثيرا كبيرا من الحفظ في اليقظة، فإذا نام أحدنا بمعدل 8 ساعات كل يوم، فهذا يعني أنه يمضي ثلث عمره في النوم. لذا وجب علينا أن نغتنم الوقت لأن النبي عليه الصلاة والسلام يؤكد على أهمية الوقت. إذن النوم سواء كان في الليل أو في النهار فهو آية أي معجزة من معجزات الله التي ينبغي علينا أن نتفكر فيها وأن نستغلها فيما يرضيه تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.