قصص القرآن الكريم مع سورة الكهف ,دروس و عبر بقصة ذي القرنين, فمن هو ؟ وما هي رحلاته الثلاث.
ذي القرنين هو رجل مكنه الله من الأسباب في الأرض أعطاه الملك وأسباب الدنيا وأسباب القوة,فأخذ الأسباب ليحقق منها الأهداف التي من أجلها أعطى الملك
وأسبابه لذلك فهذه القصة تنطبق على كل من أعطاه الله أسباب الملك في الأرض
سأل اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين فقد ذكر لديهم في
التوراة فأوحى الله إلى رسوله .. يقول الله سبحانه وآتيناه من كل شيء سببا أي أن الله أعطاه الأسباب ليقوم بما أمره به.
سافر ذي القرنين رحلته الأولى الى الغرب فلما بلغ مبلغ يرى الناس الشمس كأنها عين
ماء مختلطة بالطين وجد عندها قوما بينهم المؤمن وبينهم الكافر ولاعتدال ميزان الحياة لابد من معاقبة المسيء ..
فألهم الله ذي القرنين أن يعدل بينهم .. فقال أما من كفر فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذا فظيعا منكرا .. وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاؤه الحسنى و نمده ونعطيه الطاقة التي تزيد هذا الإحسان ونكرمه ونشجعه بالحوافز.
ثم سار الرحلة الثانية باتجاه الشرق حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لا يستر الله الشمس عنهم بتل او جبل أو أي شيء آخر وأحاطه الله علما.
ثم سار الرحلة الثالثة حتى بلغ مكانا بين جبليين عاليين وجد عندهما قوما لا يفهمون شيئا ولتخلفهم يصعب التعامل معهم .. فقالوا له إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل لك أن تجعل بيننا وبينهم سدا وحاجزا لا يصلون إلينا على أن يعطوه مالا معينا ..
فقال لهم ساعدوني بقوة أجعل بينكم وبينهم حاجزا منيعا . آتوني قطع الحديد الكبيرة حتى اذا وصل الحديد إلى قمتي الجبلين العاليين قال اشعلوا النار تحت الحديد حتى إذا اشتعل وأصبح لونه كلون النار يضع فوق الحديد المصهور نحاسا مذابا ليختلط به .. فما استطاع يأجوج ومأجوج صعود على ظهر السد وعجزوا عن نقضه وخرقه .. وهذه من رحمة الله بهم ان حجز يأجوج ومأجوج عنهم بإذنه سبحانه .. وأنه
سبحانه إذا أراد تدمير السد نقضه ودكه وسواه بالأرض وهو قادر على ذلك وكان وعده الحق ..
العبر مستقاة من كتاب الشيخ الشعراوي سورة الكهف
ذي القرنين هو رجل مكنه الله من الأسباب في الأرض أعطاه الملك وأسباب الدنيا وأسباب القوة,فأخذ الأسباب ليحقق منها الأهداف التي من أجلها أعطى الملك
وأسبابه لذلك فهذه القصة تنطبق على كل من أعطاه الله أسباب الملك في الأرض
سأل اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين فقد ذكر لديهم في
التوراة فأوحى الله إلى رسوله .. يقول الله سبحانه وآتيناه من كل شيء سببا أي أن الله أعطاه الأسباب ليقوم بما أمره به.
سافر ذي القرنين رحلته الأولى الى الغرب فلما بلغ مبلغ يرى الناس الشمس كأنها عين
ماء مختلطة بالطين وجد عندها قوما بينهم المؤمن وبينهم الكافر ولاعتدال ميزان الحياة لابد من معاقبة المسيء ..
فألهم الله ذي القرنين أن يعدل بينهم .. فقال أما من كفر فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذا فظيعا منكرا .. وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاؤه الحسنى و نمده ونعطيه الطاقة التي تزيد هذا الإحسان ونكرمه ونشجعه بالحوافز.
ثم سار الرحلة الثانية باتجاه الشرق حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لا يستر الله الشمس عنهم بتل او جبل أو أي شيء آخر وأحاطه الله علما.
ثم سار الرحلة الثالثة حتى بلغ مكانا بين جبليين عاليين وجد عندهما قوما لا يفهمون شيئا ولتخلفهم يصعب التعامل معهم .. فقالوا له إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل لك أن تجعل بيننا وبينهم سدا وحاجزا لا يصلون إلينا على أن يعطوه مالا معينا ..
فقال لهم ساعدوني بقوة أجعل بينكم وبينهم حاجزا منيعا . آتوني قطع الحديد الكبيرة حتى اذا وصل الحديد إلى قمتي الجبلين العاليين قال اشعلوا النار تحت الحديد حتى إذا اشتعل وأصبح لونه كلون النار يضع فوق الحديد المصهور نحاسا مذابا ليختلط به .. فما استطاع يأجوج ومأجوج صعود على ظهر السد وعجزوا عن نقضه وخرقه .. وهذه من رحمة الله بهم ان حجز يأجوج ومأجوج عنهم بإذنه سبحانه .. وأنه
سبحانه إذا أراد تدمير السد نقضه ودكه وسواه بالأرض وهو قادر على ذلك وكان وعده الحق ..
العبر مستقاة من كتاب الشيخ الشعراوي سورة الكهف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.