الجاثوم :هو حالة من الاختناق و عدم القدرة على الحركة أثناء النوم و تسمى أيضا بـ “أبو لبيد ”أو إسمه العلمي ” Sleep Paralysis ” أي شلل النوم.
وهو الذي يعبر عنها عامة الناس بـ “الجاثوم ” وسمي بذلك لأنه يجثم على الصدر.. ويشعر الإنسان بالضيق وعدم القدرة على الحراك،, ويريد أن يستيقظ ولا يقدر على ذلك،, ويريد أن يقرأ آية الكرسي مثلاً أو يريد أن ينطق بالشهادتين ولا يقدر, أو يريد أن يتحرك لـِ يهرب عن بعض أعدائه ولا يقدر على هذا.
وَ يُقال أن الجاثوم :هو نوع من انواع الاقتران ويطلق عليه ” المس الطائف ”، وهذا النوع من أنواع المس يحدث عند النوم ،فـتتسلط تلك الأرواح الخبيثة على الإنسان لفترة بسيطة لا تستغرق أكثر من دقائق ،,
علمياً : هو حالة تتميز بشلل مؤقت للجسم بعد الإستيقاظ من النوم, وبالغالب بعد الاسيقاظ من النوم بفترة وجيزة ونادرا قبل وقت قصير من النوم .
وهو وثيق الصلة بالشلل الذي يحدث كجزء طبيعي من وضعية النوم REM أي ” حركة العين السريعه ”.
من الثابت علمياً أن النوم يتكون من عدة مراحل، أحد هذه المراحل يدعى ” حركة العين السريعه ”
وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة .. قد خلق الله سبحانه وتعالى آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا .
تدعى هذه الآلية “إرتخاء العضلات ” ارتخاء العضلات يعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة! خلال مرحلة الأحلام ما عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين.
فحتى لو حلمت بأنك الرجل الخارق ” سوبرمان “فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن لك بقاءك في سريرك.
وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقالك إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو استيقاظك من النوم , يحدث شلل النوم عندما يستيقظ المخ من نوم الـ -REM، ولكن الشلل الجسدي ما يزال قائما.
وهذا يجعل الشخص واعيا تماما ،, لكنه لا يتمكن من الحركة ..وَيُمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة .
تستغرق أعراض شلل النوم من ثوان إلى عدة دقائق وخلالها يحاول البعض طلب المساعدة أو حتى البكاء؛ لكن دون جدوى،وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أوعندما يلامس أحد المريض أو عند حدوث ضجيج.
وقد أظهرت الدراسات بأن 2% من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر,وقد يصيب الجاثوم الشخص في أي عمر, ويتعرض 12% من الناس لـ هذه الحاله.
ويفسر بعض العلماء هذه الحالة على انها تعزى إلى الاضطرابات الهضمية وخاصة اذا ما سبق النوم تناول وجبة طعام دسمة خلال الليل.
ومن المعروف بأن الضغط النفسي والتوتر إضافة إلى عدم كفاية النوم يزيد من إحتمال حدوث الجاثوم.
ومن أسباب الجاثوم ايضا التفكير المقلق في بعض الأمور الدنيوية كالإخفاق في الدراسة أو التعرض للمشاكل مع بعض الناس.
وغير ذلك من الأمور التي قد يخافها الإنسان فتؤدي إلى قلق فربما أنتجت أحلامًا من هذا النوع .
✿ الحرص الكامل على الأذكار عند النوم، لاسيما قراءة آية الكرسي، والإخلاص، والمعوذتين،,و الوضوء قبل النوم كما شرع ذلك الرسول – صلى الله عليه وسلم.
✿الحصول على القدر الكافي من النوم و المحافظة على جدول نوم وإستيقاظ منتظم .
✿ تناول العشاء قبل النوم بـ ساعتين أو ثلاث والحرص على عدم تناول المنبهات أيضاَ.
✿ محاولة التقليل من الضغوط أوالتفكير في الأمور المُقلقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.